قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال الصهيوني يواصل جريمته بحق مجمع الشفاء الطبي والموجودين داخله وفي محيطه، مشيرًا إلى وجود معلومات حول إعدام جنود الاحتلال أكثر من ٢٠٠ مواطن من النازحين داخل المجمع، واعتقال نحو ألف آخرين.

وأضاف سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي: إنه يجري تهديد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع بقصف وتدمير المباني فوق رءوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام.

وأوضح أنه حسب الشهادات لبعض الناجين من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، فإن دبابات الاحتلال قصفت العديد من مباني المجمع وأضرمت النار في أجزاء واسعة منه، فيما تواصل قصف وتفجير المنازل وبيوت المواطنين في المنطقة المحيطة، بما فيها قصفها فوق رءوس ساكنيها.

وأضاف أن الشهود أشار إلى أن قوات الاحتلال أحكمت إغلاق بعض العمارات السكنية التي يوجد بها سكان، وتستهدف هذه العمارات بالقصف والقنص، ما أوقع شهداء وجرحى دون التمكن من وصول الإسعافات لهم.

وأدان هذه الجريمة الجديدة والمتواصلة أمام العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا لوقف هذه المجزرة بحق هذا الصرح الطبي والمدنيين المحميين بقوة القانون الإنساني.

وشدد على أن عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي منذ الاقتحام الاول لمجمع الشفاء الطبي واستهداف المستشفيات بالقصف، هو ما شجع الاحتلال على المضي في جريمة استهداف المستشفيات والمقرات الطبية واقتحامها.