قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الصهيوني قصف للمرة التاسعة على التوالي خياماً للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى مما أدى إلى ارتقاء شهيدين اثنين ووقوع 26 جريحاً بينهم إصابات خطيرة.

وأوضح المكتب في بيان له، السبت، أن القصف جاء في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد المستشفيات والمدنيين والنازحين.

 

وذكر أن القصف الذي استهدف خيام النازحين والصحفيين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، أدى إلى ارتقاء شهيدين اثنين وإصابة 26 جريحاً بينهم صحفيان بجروح متوسطة ووجود عدة إصابات خطيرة بين النازحين.

وأدان المكتب بأشد العبارات قصف جيش الاحتلال خياماً للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، والتي تعد مؤسسة مدنية محمية بقوة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

 

وحمل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة بحق المستشفيات والصحفيين والمدنيين والنازحين في قطاع غزة.

 

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم التي تندرج في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المستشفيات وضد الصحفيين والمدنيين والنازحين في قطاع غزة.