يواصل جيش الاحتلال الصهيوني لليوم الـ148 على التوالي ارتكاب المجازر البشعة في قطاع غزة، ما رفع إجمالي حصيلة الشهداء إلى 30 ألفا و320 منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

وارتكبت قوات الاحتلال خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، 10 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيدا و156 مصابا.

وأكدت وزارة الصحة بغزة أن "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 30 ألفا و320 شهيدا و71 ألفا و533 مصابا، منذ 7 أكتوبر الماضي"، مشيرة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".

واستهدفت طائرات الاحتلال اليوم، خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 11 فلسطينيا بينهم كوادر طبية ونازحون من مدينتي غزة وخانيونس.

كما أصيب نحو 50 مواطنا من بينهم أطفال نتيجة استهداف قوات الاحتلال لخيام النازحين برفح، وفق ما ذكره بيان صادر عن وزارة الصحة بغزة.

وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال منازل مأهولة بالسكان في دير البلح وجباليا، ما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات.

يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين، بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الصهيوني.

وأودت المجاعة المتفاقمة في غزة وشمال القطاع بحياة ثمانية أطفال، كانوا موجودين في مستشفى كمال عدوان، بسبب سوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 14 طفلا.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.