علنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة 40 آخرين بينهم 4 حالات حرجة جراء العدوان الصهيوني الغادر على نابلس.

وقالت الوزارة إن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، إلى جانب الطفل حسين طه (16 سنة).
 
 واقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس، وتسللت إلى حارتي الحبلة والفقوس، واشتبكت مع مقاومين فلسطينيين.

كما منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين لتقديم العلاج لهم، وأطلقت النار على إحدى سيارات الإسعاف الفلسطينية، وسمع أصوات انفجارات في المنطقة.

وقالت كتائب شهداء الأقصى، في بيان: إن "نابلس مثل غزة، وعلى طريق ذات الشوكة يسير الأبطال مقدمين غير مدبرين، ويعلمون أن سِلعةَ اللهِ غالية، ألا إن سلعةَ الله الجنة، وفي سبيلها يبذلون المُهج ويتقدمون الصفوف لنيل إحدى الحسنيين".

وأضافت أن "القائد النابلسي ارتقى إلى الله تعالى مقدماً غير مدبر، بعد مشوارٍ جهادي طويل من المطاردة والتضحية والفداء، مع رفيق دربه الشهيد صبوح".

وتابعت "جهادنا ماضٍ، وضرباتنا مستمرة، وإننا عاهدنا الله تعالى على أن نكون والمجاهدين كافة حصن الأمة وحفظة الدم".