تفاعل نشطاء ومنصات رأي ، بهاشتاج #قروض_الخراب والذي ضم أيضا حملة تصميمات نشرها منصة "خبر مصري" و"بوابة الحرية والعدالة" على التواصل.
وحذرت التغريدات من أن قرار السيسي وعصابته بيع أصول مصر لسداد فوائد وأقساط الديون، تسبب في أن الاقتصاد المصري والسيادة الوطنية أصبحا في خطر  .
حيث بلغت الديون حوالى 2 تريليون جنيه فوائد وأقساط الديون في مصر، منهما 690 مليار جنيه فوائد، و965.5 مليار جنيه أقساط القروض.
وقالت إن القروض باتت المؤثر الرئيسي في ما يسمى ب"الجمهورية الجديدة " من حيث " اقتراض قروض جديدة أذون وسندات خزانة وغيرها المقدر بنحو ١،٥٢٣٫٦ مليار جنيه  تضاف إلى 1655.5 مليار جنيه فوائد واقساط ".
وحذرت من من خطوة حكومة العسكر بقرار "طرح 10 شركات قطاع عام وشركتين للقوات المسلحة، للبيع في البورصة من أجل خفض عجز موازنة الدين الخارجي".
وأشار النشطاء إلى أن "السيسي يقترض مجدداً  1523.6 مليار جنيه .. لتمويل مشاريعه الفاشلة من طرق وكباري والمحاور ، والمنوريل وعاصمة العسكر الجديدة ".
وأضافوا أنه "على يد السيسي .. ديون مصر تتضاعف 5 مرات .. تحولت الديون الخارجية فقط في مصر من 27 مليار دولار في 2011 إلى أكثر من 145 مليار دولار 2022".

وطالب خبراء اقتصاديون بوقف الإنفاق البذخي، وأمام دعوتهم أصر الانقلاب على السير في مخطط الإفلاس بمشروعاته الفاشلة والتي يبرر بها إهدار المليارات فتساءل الناشطون: "
هل القصور الرئاسية مشروع قومي؟

هل بناء أكبر مجمع سجون في العالم مشروع قومي؟

هل إنشاء أكبر مسجد وأكبر برلمان وأكبر أوبرا وأكبر..... إلخ مشاريع قومية؟

هل عمل قطار كهربائي ومونوريل في الصحراء مشروع قومي؟".

وقال (
Abdo Jok) على "فيسبوك": "في الموازنة الجديدة للدولة  ..  965 مليار جنيه مخصصة لسداد أصل الدين ..  690 مليار لسداد فوائد الدين ..  يعني بند الدين العام بياخد بس  تقريبا 1.6 تريليون جنيه .. توضيح الارقام دي بتاعت سنة 2022/2023 بس".


وأضاف جوكر (@Jigsaw_7) على "تويتر"، "القروض و خراب مصر.. عايز تعرف ازاي السيسي هيدمر مصر .. ازاي فرط بكل شئ.. الاغتيال الاقتصادي كان نهج اتبع في التسعينات استغل اليونان و الأرجنتين و الاكوادور.. سبب ازمات و قتل شعوب.. اما الان صار المغتال الاقتصادي هو الحاكم و ليس سفيرا".
وخلص ناشط إلى أننا لم نرى الأسوأ بعد في حكم العسكر وأن "حكمهم خراب ودمار للبلد
.. سوف نجد مصر مرهونه في يوم من الأيام بسبب القروض وخدمه الدين الذي قاربت من ان تساوي الدخل العام للبلد .. يعني انتاج مصر كله يذهب اللي سد الاقساط وخدمه الدين ونستدين مجددا .. البلد بتضيع منا".