قالت مواقع محلية، إن الشاب وليد الشريف من القدس المحتلة، استشهد السبت، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها خلال اقتحام الاحتلال المسجد الأقصى المبارك الشهر الماضي.

ونقلت مواقع عن عبد الرحمن الشريف، شقيق الشهيد، قوله إن وليد استُشهد السبت في مشفى "هداسا عين كارم"، بعد أسابيع من إصابته الحرجة خلال أحداث الأقصى التي اندلعت في الـ22 من شهر أبريل الماضي.

من جهة أخرى، قال محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود، إن شرطة الاحتلال تطالب بتحويل الجثمان إلى معهد الطب العدلي "أبو كبير" للتشريح، بينما ترفض العائلة ذلك وتطالب بدفنه.

وأضاف أنه لا يوجد أي سبب قانوني للمماطلة وتأخير تسليم الجثمان، وهذه محاولة لفرض الشروط على التشييع.

وكان الشاب الشريف قد أصيب برصاص الاحتلال خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في المسجد الأقصى، في الجمعة الثالثة من رمضان، وتخللها إطلاق للرصاص والغاز، ما تسبب في تسجيل عشرات الإصابات.

ووثقت مقاطع مصوّرة اقتحام عناصر الاحتلال للمسجد من باب المغاربة، وإطلاق الرصاص على المصلين في المصلى القبلي، ثم ظهرت إصابة الشريف وفقدانه الوعي تمامًا.

وعقب إصابته، تقدّم الجنود نحوه حيث قاموا باعتقاله فاقدا الوعي، وأمسكوه من رجليه ويديه دون تقديم أي علاج أولي له أو السماح للفرق الطبية التي تواجدت في المسجد الأقصى بعمل اللازم له.

 

ونُقل الشاب الجريح إلى مشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي، حيث إن إصابته تسببت له في كسر في الجمجمة، ونزيف حاد في الدماغ، تسبب في تلف أنسجته، مدفوعا بنقص حاد في الأوكسجين على إثر مماطلة الاحتلال في تقديم الإسعاف الأولى له، وفق موقع القسطل.