حذر مراقبون من تداول المعلومات المغلوطة والإشاعات التي يساهم الإنقلاب في نشرها بغرض الإلهاء ومنها أخيرا معلومة اغتيال زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي، والتي نسبت إلى موقع صهيوني.
وقال الباحث والكاتب علاء بيومي عبر (@Alaabayoumi) إن "بعض النشطاء ينقلون عن موقع يدعي انه استخباراتي أخبار عن مصر. بحثت عنه على إحدى أكبر دوائر البحث الصحفية الإنجليزية، ولم أجد له ذكر إلا في خبر أو خبرين منشورين على مواقع ليس لها مصداقية. لا يجب النقل عن مصادر إلا عندما تثبت مصداقيتها. يجب مكافحة الشائعات كأولوية قصوى.. والله أعلم.".
وأضاف حساب (الفريق سامي عنان - المركز الإعلامي) على فيسبوك "#هام| وردنا من مصادرنا | غير صحيح ما تردد عن  محاولة  اغتيال السيسي والتى نشرت تفاصيلها إحد المواقع الأجنبية.. مصادرنا قالت أنه تم تمرير تلك المعلومات المغلوطة من نجله بمساعدة الفريق الإعلامي في الرئاسة، و بمعرفة واطلاع رأس النظام نفسه".
وكتب اليوتيوبر أحمد بحيري عبر (@AhmedBehiry)، "كيف تلهي الناس عن المصايب اللي هم عايشين فيها و تفرغ طاقتهم بدل ماينفجروا في وشك؟.. طلع اشاعات ان فيه حد بيكرهوه مات في السر في ليلة القدر.. أو خلي حد في بلاد الواق الواق يعنل فيديوهات يهدد فيها انه هايفضح النظام بكوكتيل الفضايح اللي مابيخيبش أبدا.جنس + دين... و كل سنة و حضرتكم طيبين.".
في حين انساق البعض وراء ترسيخ مثل هذه المعلومات بدسها وسط جوانب لا تخلو من الصحة فحساب "ضد الاستبداد والطغاة" عبر (@smg2907) قال:

أنا غير مستبعد تماماً أن هناك محاولة لاغتيال السيسي من يومين للأسباب الآتية:

1-السيسى خلق عداءات  لا حصر لها أهمها مع قادة كبار في الجيش والمخابرات

2-نفوذ محمود السيسى المتعاظم

3-التدهور الاقتصادى والخوف من ثورة شعبية لا تبقى ولا تذر

4-تاريخ المستبدين ملئ بمحاولات الاغتيال
 


 

محاولة اغتيال
ونسبت منصات على السوشيال ميديا منها منصة "البسطجي" و"تاكد" إلى موقع "جافاج" الاستخباري الصهيوني أن "السيسي أصيب في محاولة لاغتياله بمحاولة جرت في 29 أبريل 2022، مستدركا أن "إصابته ليست خطيرة".!
وبحسبما نقلت المنصات عن مصادر "جافاج"، فإن منفذي المحاولة من أفراد الحرس الرئاسي وقوات النخبة الذين تتمثل مهمتهم في حماية السيسي وعائلته.
وزعمت أن السيسي يرقد حاليا في مستشفى داخل أحد المجمعات الرئاسية الفخمة تحت حراسة مشددة.
وروجت "جافاج" أن محاولة الاغتيال كانت "عملاً داخلياً"، لكن لم يتضح بعد من يقف وراء هذه المحاولة.

وأضافت مصادر الموقع الصهيوني أنه في محاولة الاغتيال، قتل مهاجم واحد على الأقل واعتقل عدد من ضباط الحرس الرئاسي والجيش.
وزعم الموقع أن الشكوك الشائعة داخل الدائرة المقربة من السيسي هي أن الهجوم تم تسهيله من قبل ضباط كبار في الجيش، وليس مجرد مبادرة من ضباط صغار.

ولفت إلى أنه السيسي وضعت أسرته -بما في ذلك الأصهار والأحفاد- تحت إجراءات أمنية مشددة وتم تجميعهم في المجمع الرئاسي حيث يتعافى السيسي، والتقى السيسي بعائلته وورد أنه كان عاطفيًا للغاية.
وقال إن محاولة اغتيال السيسي جاءت من دائرته المقربة، المحاولة تظهر النار التي تحت رماد القوات المسلحة، المؤسسة العسكرية مستاءة من أداء السيسي وسياساته التي تهدد مستقبل البلاد والجيش.
وأضاف أن محاولة الاغتيال تشير إلى أن المزيد من الاضطرابات في الطريق ما لم ينجح السيسي في تغيير سياساته، واستمالة الجيش الغاضب والشعب المصري الذي يعاني في ظل قبضة السيسي الأمنية وإجراءات التقشف الاقتصادي غير المسبوقة.