تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 202 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي وارتكاب مجازر وجرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال منزل المواطن نبيل أبو حمد في بلدة خزاعة شرق خانيونس، وهناك أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض.

واستشهد المواطن حلمي نمر نمر الجعيدي (28 عاماً)، جراء قصف من طائرة مسيرة في شارع الإمام على غرب مدينة رفح.

وارتقى 4 شهداء في قصف مدفعي على جسر وادي غزة وسط القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العمور شرق بلدة الفخاري شرقي خانيونس.

وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال بدون طيار لمجموعة مواطنين في حي الحشاشين شمال غرب رفح.

وكثفت قوات الاحتلال عدوانها على رفح، فقد قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الجمل بحي الجنينة شرقي رفح؛ ما أدى إلى 7 شهداء منهم الصحفي محمد بسام الجمل، واستهدفت أرضًا زراعية في خربة العدس شمالي رفح، ومنزلاً لعائلة أبو عرار في منطقة مصبح شمالي رفح؛ ما أدى إلى عدد من الإصابات.

كما قصفت طائرات الاحتلال أرضًا في مخيم الشابورة وسط المدينة ما أدى إلى عدد من المُصابين.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة حسنين في مخيم يبنا جنوب رفح.