انطلقت مظاهرات جماهيرية حاشدة، ظهر اليوم الجمعة، في مدن الضفة المحتلة، إسنادا للمقاومة الفلسطينية وتضامنا مع أهالي قطاع غزة، الذي يتعرضون لعدوان وحشي من جيش الاحتلال لليوم الـ140 على التوالي.
وجاءت المسيرات الجماهيرية تلبية لدعوات أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية في محافظات الضفة الغربية والقدس، انتصارا لأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة، ورفضا لسياسة التجويع الممنهجة، وإسنادا للمقاومة الباسلة.
وانطلقت مسيرة جماهيرية في رام الله تضامنا مع قطاع غزة، ورفع المشاركون أعلام فلسطين ورايات فصائل المقاومة، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة ومنددة بجرائم الاحتلال.
وخرجت مسيرات جماهيرية من مساجد محافظة القدس، تزامنا مع قمع قوات الاحتلال للمصلين عند باب الأسباط، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وشهدت نابلس وطولكرم وأريحا وقلقيلية وجنين والخليل وطباس وسلفيت مسيرات جماهيرية حاشدة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد دعت جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة إلى النفير العام والمشاركة الواسعة في المسيرات المقررة اليوم الجمعة، إسنادا للمقاومة وانتصارا لأهالي قطاع غزة.
وشددت الحركة على المشاركة الجماهيرية والحشد الواسع في المسيرة، مؤكدة أن المشاركة "انتصار لأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة وإسناد لمقاومتنا الباسلة".
كما دعت حركة حماس للمشاركة في المسيرات في الضفة الغربية نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة، في تأكيد على التلاحم والانخراط في معركة “طوفان الأقصى”.
ومنذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ارتقى (419) شهيداً خلال مواجهات واقتحامات لقوات الاحتلال بالضفة والقدس.