دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ 56 تواليًا، بتجدد الغارات والقصف الصهيوني – صباح الجمعة- مع انتهاء التهدئة الإنسانية المؤقتة التي استمرت سبعة أيام، وسط مطالبات بوقف شامل لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية.

وقبل دقائق من حلول الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة حلقت طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاعية في سماء قطاع غزة، وبدأت تسمع اصوات انفجارات تبين أنها ناجمة عن غارات قصف صهيوني.

وأكدت وزارة الداخلية في غزة، أن طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقالت إذاعة الاحتلال: إن الطائرات بدأت في قصف جميع أنحاء قطاع غزة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، ارتفاع ضحايا مجازر الاحتلال الصهيوني خلال ساعتين من انتهاء الهدنة إلى استشهاد 14 مواطنا وإصابة العشرات بجراح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.

وارتقى المزيد من الشهداء في الغارات الصهيونية وارتفع العدد إلى 21 على الأقل.

وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في مدينة حمد غرب خانيونس.

ووصل 3 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى باستهداف الاحتلال منزلاً لعائلة قنديل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وألقت طائرات الاحتلال منشورات تطالب سكان بلدات خزاعة وعبسان وبني سهيلا والقرارة، بالتوجه إلى رفح، وأن خانيونس منطقة عمليات حربية.

كما طلبت قوات الاحتلال سكان حي التفاح وبعض أحياء غزة إلى النزوج لجنوب قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم.

ورغم إعلان الاحتلال منطقة رفح كمنطقة ملاجئ إلاّ أنها شنت عليها عدة غارات ما أدى إلى 6 شهداء على الأقل.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عدوان بالسوق الغربي وسط مدينة رفح ونقل 4 شهداء وعشرات الإصابات.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة قنن غرب خانيونس، ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.

وأكدت وزارة الداخلية في غزة أن طائرات الاحتلال استهدفت شرقي بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وبدأ عشرات آلاف المواطنين الذن عادوا لمنازهم خلال أيام الهدنة إلى مراكز الإيواء وسط حالة من القلق من تطورات الأمور.