شهدت أسعار بيع الأرز المعبأ والسائب في مصر ارتفاعاً جديداً، على خلفية زيادة سعر الأرز الأبيض عريض الحبة من 25 ألف جنيه إلى 26 ألفاً للطن، ولجوء حكومة الانقلاب إلى استيراد أنواع أرز أقل جودة من الخارج، من أجل تدبير احتياجات حاملي البطاقات التموينية خلال شهر رمضان.

وارتفع سعر الأرز المحلي السائب من 26-27 جنيهاً إلى متوسط 28 جنيهاً للكيلوجرام في أسواق العاصمة القاهرة، فيما قررت شركات شهيرة مثل "الضحى" و"ريحانة" و"السوهاجي" و"الزمردة" و"زمزم" رفع أسعار منتجاتها من الأرز الأبيض المعبأ من 28-30 جنيهاً إلى متوسط 32 جنيهاً للكيلوجرام في متاجر التجزئة، اعتباراً من يوم أمس السبت.

وقال نائب رئيس شعبة البقالة في غرفة القاهرة التجارية، أحمد فوزي، في تصريح صحفي، ليلة أمس، إن أقل سعر للأرز الأبيض في الأسواق هو 27 جنيهاً للكيلوغرام من الأصناف الأقل جودة، مشيراً إلى ارتفاع سعر الأصناف الأكثر جودة إلى 33 جنيهاً للكيلوغرام مع بداية شهر رمضان، والتي لا تزيد نسبة الكسر فيها عن 3 في المائة.

واضطرت هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التموين إلى الإعلان عن مناقصة لاستيراد الأرز من الهند، بعد رفض المزارعين توريد الأرز للوزارة بمعدل طن عن كل فدان، حيث وصل ما تم توريده إلى 430 ألف طن من الأرز الشعير، من أصل 1.5 مليون طن مستهدف، نتيجة وجود فرق حوالي 5 آلاف جنيه في كل طن بين سعر الوزارة والسوق الحر.

ويتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج هذا الموسم حوالي 7 ملايين طن من الأرز الشعير، من زراعة 1.8 ملايين فدان، بزيادة 550 ألف فدان عن الموسم الماضي، تعطي 3.6 ملايين طن من الأرز الأبيض، فيما يبلغ حجم الاستهلاك السنوي 3 ملايين طن تقريباً.