بشائر الصدقة لصاحبها المؤمن :

أولاً : في الدنيا وهي كثيرة، ونذكر أهمها :

الثابت بالأدلة الشرعية:

١- الذكر الحسن، والسمعة الطيبة بين الناس.

٢- انشراح الصدر، وراحة القلب.

٣- دعاء الناس له، وحبهم له.

٤- أثرها على تنظيف القلب من الجشع والطمع، ومن أمراضه الأخرى.

٥- دفع البلاء ورفعه، ووقاية له من الشرور والأذى.

٦- شفاء المرض بالصدقة.

٧- إدخال السرور على قلب الفقير، والمساهمة في تنظيف قلبه من الحسد والحقد، ونحوهما.

٨- تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع، وبناء مجتمع متماسك، متحاب.

٩- المساهمة في تنمية المجتمع وتطوير

١٠- دعاء الملكين " اللهم أعط منفقاً خلفاً"

١١- عدم نقصان المال بالصدقة، بل هي سبب لسعة الرزق وبركته.

١٢- القدوة الحسنة للأولاد والآخرين.

ثانياً : بشائر الصدقة في الآخرة للمؤمن

١- أن ارتقاء الدرجات يكون بزيادة الصدقات، ففي سورة المعارج جعل الله دفع الحق المعلوم أحد أسباب النجاة من النار، وفي سورة الذاريات جعل الله الإحسان، ودفع الحق المطلق اي أكثر من الزكاة من أسباب الجنات والعيون، وفي سورة المؤمنون جعل الله العمل لأجل الزكاة من أسباب الفردوس الأعلى.

٢- رضاء الله تعالى عليه وإطفاء غضبه.

٣- محو خطاياه وذنوبه، وكفارة السيئات.

٤- أنها دليل صدقه مع ربه.

٥- وقاية من النار.

٦- في حالة الإخاء يكون في ظله تعالى يوم لا ظل إلا ظله.

٧- أنه في ظل صدقته.

٨- يدخل إلى الجنة من باب الصدقة.

٩- مضاعفة الحسنات إلى أكثر من سبعمائة ضعف.

١٠- أن لا خوف عليه ولا حزن في الآخرة كما قال تعالى : {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

سورة البقرة (274)

                          بقلم  أ. د علي القره داغي