شيعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الأربعاء (30-11)، جثمان الشهيد رائد غازي النعسان (21 عامًا)، والذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات شهدتها قرية المغير قضاء رام الله.

وشارك عشرت الفلسطينيين في موكب التشييع، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالانتقام لدماء الشهداء الأبطال، في حين وضع سلاح رشاش على جسد الشهيد الطاهر النعسان.

وشهد أمس حضور لافت من شبان قرية المغير إلى المستشفى، فور الإعلان عن استشهاد النعسان، وردد الشبان بهتافات مطالبة بتصعيد المقاومة.

والشهيد رائد النعسان أسير محرر، وشقيق الأسير مجاهد غازي النعسان المعتقل منذ قرابة عامين، والمحكوم بالسجن 30 شهرًا.

وشقيقه الآخر أسامة معتقل أيضًا في سجون الاحتلال، في حين تعرض شقيقه عيد للاعتداء من المستوطنين في قرية المغير في شهر يوليو الماضي.

وكانت قوة من جيش الاحتلال داهمت قرية المغير، وأطلقت الرصاص الحي صوب عدد من الشبان الذين حاولوا التصدي للاقتحام، ما أدى لإصابة النعسان بالرصاص الحي في الصدر.

وباستشهاد النعسان يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة، منذ ساعات فجر أمس، إلى خمسة شهداء، ارتقى أربعة منهم في رام الله، والخامس في الخليل.