استنكرت منظمة العالم الإسلامي، السبت، ما وصفته "التغيير الجديد بالقوة على رأس الدولة" في بوركينا فاسو.

ومساء الجمعة، أعلن عسكريون في بوركينا فاسو إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا الذي تولى السلطة إثر انقلاب عسكري في نهاية يناير الماضي.

وقالت الأمانة العامة في بيان نشرته على موقع المنظمة الإلكتروني " نستنكر هذا التغيير الجديد بالقوة على رأس الدولة في الوقت الذي يلتزم فيه المجتمع الدولي بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي، بدعم بوركينا فاسو في قيادة انتقال سياسي سلمي من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات نزيهة وحرة وذات مصداقية".

ودعا الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، وفق البيان، إلى "الهدوء والتمسك بروح الحوار والمسؤولية لتحقيق ما يتطلع إليه شعب بوركينا فاسو من أمن واستقرار ووحدة وعودة سريعة إلى النظام الدستوري".

وأكد البيان، "مواصلة منظمة التعاون الإسلامي التزامها بدعم بوركينا فاسو في هذا الاتجاه".

وفي 24 ينايرالماضي، أعلن الجيش عزل الرئيس روش كابوري وتعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة وحل البرلمان وإغلاق الحدود.