شيع آلاف الفلسطينيين في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، شهداء مجزرة الصباح، الذين ارتقوا إثر إصاباتهم برصاص الاحتلال، عقب اشتباكات مسلحة ومواجهات اندلعت مع قوات صهيونية خاصة اقتحمت البلدة القديمة في المدينة.

وانطلقت مسيرة تشييع الشهداء من مستشفى رفيديا، باتجاه دوار الشهداء، وسط نابلس، وتقدم المشيعين مقاتلون من الأجنحة العسكرية التابعة للفصائل الفلسطينية، وسط إطلاق نار كثيف من المسلحين.

وأوردت مصادر طبية في مستشفى رفيديا أسماء الشهداء، وهم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، والفتى حسين جمال طه (16 عاما).

وارتقى الشهداء الثلاثة عقب اشتباكات مسلحة ومواجهات اندلعت مع قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت البلدة القديمة في نابلس، صباح اليوم.