أعربت مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني في الكويت، عن رفضها التام لموجة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، مؤكدة على دعم الشعب الفلسطيني في نضاله بتحرير كافة أراضيه المحتلة.
وأرسلت 28 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني بالكويت رسالة إلى أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أكدت فيها رفضها التام والقاطع لـ"الصفقات المشبوهة ومحاولة فرضها كأمر واقع".
وقالت مؤسسات المجتمع المدني: "مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وارتفاع موجة التطبيع مع العصابات الصهيونية بشكل غير مسبوق نؤكد موقفنا الثابت والدائم من القضية الفلسطينية ورفض أي صورة من صور التطبيع مع تلك العصابات تحت أي مبرر أو مسمى".

وأضافت: "نؤكد أن دعم الشعب الفلسطيني في نضاله الحر والمطالبة بتحرير كافة أراضيه المحتلة هو مطلب أخلاقي وإنساني ومبدئي لا يقبل المساومة أو التنازل أو الخضوع وهو الموقف الذي لطالما فخرنا به ككويتيين على المستويين الشعبي والرسمي".

وتابعت: "لذا فإننا كؤسسات مجتمع مدني كويتية نعلن رفضنا التام والقاطع لتلك الصفقات المشبوهة ومحاولة فرضها كأمر واقع، مؤمنين بأن الحق سينتصر ولو بعد حين ومتمسكين بنصوص دستورنا الذي ورد في مادته الأولى أن شعب الكويت جزء من الأمة العربية وسيبقى على العهد في دعمه للقضية المركزية الأولى".

والمؤسسات الموقعة، هي: جمعية المحامين الكويتية، رابطة الاجتماعيين الكويتية، جمعية الشفافية الكويتية، جمعية المهندسين الكويتية، الجمعية الكويتية للعمل الوطني، جمعية الدكتور الكويتية، الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي)، جمعية الخريجين الكويتية، الجمعية الكويتية للدارسات العليا، جمعية المقاصد التعليمية، الجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني، نادي الكويت للسينما، جمعية كيان للرعاية الأسرية، الجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية، جمعية الثقافة الاجتماعية، الجمعية الكويتية للتنمية الديمقراطية، جمعية الإصلاح الاجتماعي، جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية، الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام، جمعية تمكين الأسرة الكويتية، الجمعية الكويتية للإخاء الوطني، الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع، القائمة المستقلة– جامعة الكويت، رابطة شباب لأجل القدس– الكويت، رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية، جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية، جمعية المعلمين الكويتية.