دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى استمرار  حملة #مقاطعة_المنتجات_الهندية وذلك لليوم 115 وذلك "نصرةً لإخواننا وأخواتنا مسلمي الهند المضطهدين ولا تتهاونوا ولا تملوا واصبروا فأنتم على الحق وهم على الباطل وان الباطل كان زهوقاً".

وآخر ممارسات العنصرية الحكومية والإسلاموفوبيا الهندوسية تجاه مسلمي شبه القارة الهندية بحسب قناة الجزيرة أمس 17 يناير، وهو طرد الطالبات المسلمات مرتديات الحجاب من دخول القاعات الدراسية في الهند بموجب واحد من القوانين التي أقرها البرلمان الهندي -ذو الأغلبية من حزب بهارانيا جناتا، وشوهدت طالبات مسلمات يستمعن لدروسهن من خارج القاعات التفافا منهن على القوانين العنصرية.


وجاء في التقرير أن المشاعر المعادية للمسلمين في تصاعد مستمر منذ تولي الزعيم القومي المتطرف ناريندرا مودي الحكم، لكن التصريحات الأخيرة صادمة في تطرفها، كما يقول الخبراء، وتذهب أبعد من خطاب الكراهية إلى التحريض على القتل والتطهير العرقي
".وقال سوامي برابودانادا جيري في المؤتمر الذي استمر على مدى ثلاثة أيام بين 17- 19 ديسمبر: "علينا التحضير لكي نقتل أو نقتل
.وذكرت المحكمة أنها ستحقق في الشكاوى التي دعا فيها قادة هندوس لحمل السلاح ضد مسلمي الهند. وجاء في بلاغ المحكمة الصادر الأسبوع الماضي إلى ولاية أوتارا خاند في شمال الهند، حيث شارك متطرفون هندوس بمؤتمر عقد في مدينة هاريدوار
ونشر موقع "إن بي سي نيوز" تقريرا عن زيادة الخطاب الهندوسي المتطرف الداعي لقتل المسلمين، وقال إن "عريضة قدمت إلى المحكمة العليا في الهند، جاء فيها أن تعليقات قادة قوميين هندوس تصل إلى حد الدعوة لقتل مجتمع بأكمله".