قدرت الأمم المتحدة أن تسفر الحرب في اليمن بحلول نهاية العام 2021 عن مقتل 377 ألف شخص منذ بدء النزاع قبل نحو 7 سنوات، مفيدة بخسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار.

جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان" تقييم أثر النزاع في اليمن: مسارات التعافي".

وأفاد التقرير بأنه "عند نهاية عام 2021، سيكون الصراع في اليمن قد أدى إلى 377 ألف وفاة، ما يقرب من 60 في المئة منها جاءت بأسباب غير مباشرة مثل سوء التغذية والجوع والأمراض".

وأضاف التقرير أن "الوفيات المباشرة الناجمة عن الأعمال القتالية، نسبتها 40 في المئة من الحصيلة، بما يعني أن عددها 150 ألفا و800".

وذكر التقرير الأممي أنه "يموت حاليا طفل يمني دون سن الخامسة كل 9 دقائق بسبب النزاع".

ولفت إلى أن" الصراع تسبب في تدمير البنية التحتية وانهيار الاقتصاد ووضع ملايين الأشخاص على حافة المجاعة، وسط عجز دولي عن وقف آلة الحرب رغم المساعي الدبلوماسية المستمرة".

وأوضح التقرير أن الحرب "تسببت في خسارة اليمن 126 مليار دولار من النمو الاقتصادي".

وحذر التقرير من أنه" إذا استمر الصراع حتى عام 2030 ، فسيكون قد أودى بحياة 1.3 مليون شخص ".

وتحدث التقرير أن" اليمن الذي يعد حاليًا من بين أفقر البلدان في العالم يمكنه إنهاء الفقر المدقع في غضون جيل واحد، بحلول عام 2047، شريطة أن ينتهي الصراع الذي يدمر البلد الآن".

وتوقع التقرير أنه" إذا انتهت الحرب فإن سوء التغذية يمكن أن ينخفض ​​إلى النصف بحلول عام 2025، وأن البلاد يمكن أن تحقق 450 مليار دولار من النمو الاقتصادي بحلول عام 2050 في سيناريو سلام وتعاف متكامل".

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.