اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تركزت في الأجزاء الشرقية منه.

وتشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء على بعضهم.

وكان الشيخ عكرمة صبري قد دعا إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، يوم غد الثلاثاء بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي، نصرة وانتصارا لمسرى رسول الله، ودفاعا عن المسجد الأقصى في وجه المخططات الاستيطانية.

وشدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وإمام وخطيب المسجد الأقصى، أن من واجب المسلمين اغتنام ذكرى المولد النبوي الشريف للمرابطة بالمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه ونصرته.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2694) انتهاكاً خلال سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40 % عن سبتمبر من العام المنصرم 2020.

وحسب التقرير، ضاعف الاحتلال من انتهاكاته في القدس المحتلة، وبلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك (5608)، ما يمثل ضعف عدد الشهر السابق.

كما أبعد الاحتلال (10) مواطنين عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى، وبلغ عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات (35) اعتداء.