تصدر وسم #وفاء_الأحرار مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى السنوية العاشرة للصفقة التي أنجزتها المقاومة الفلسطينية عام 2011 وتحرر بموجبها 1051 أسيراً مقابل الجندي الاحتلالي جلعاد شاليط.

وما بين الاحتفال بصفقة وفاء الأحرار والأمل بأخرى تنوعت تغريدات المشاركين في الوسم الذين أجمعوا على أن هذا الإنجاز سيبقى راسخا في أذهان الأجيال والتاريخ.

شكرا للمقاومة

الشاب فادي عموري كتب قائلا:" شكرا للمقاومة ولحركة حماس وجيشها كتائب القسام الذي جعلنا نعيش نشوة النصر، ونحظى بتفاصيل الكرامة التي عاشها كل أبناء الشعب الفلسطيني عندما كسرت هيبة الاحتلال وأذعن لشروط المقاومة".

وأضاف:" رغم أن الصفقة تمت منذ عشر سنوات الا أنها باتت جزءاً من ذاكرتنا التي لا تمل استرجاعها، وكلنا نعيش الحلم أن يتجدد هذا النصر بصفقة وفاء أحرار جديدة قريبا ".

وكتب الأسير المحرر حازم حسنين قائلا:" في ذكرى صفقة وفاء الأحرار مازالت وستبقى من أهم انجازات المقاومة الفلسطينية التي أكدت على إنسانيتها ووطنيتها وحرصها على وحدة الشعب والوطن، وقد تحرر بموجبها 1051 أسيراً وأسيرة على عدة مراحل مثلوا كافة الفصائل كما مثلت كافة قلاع الوطن من الضفة وغزة والقدس".

وأضاف:" باختصار فقد كسرت معادلات لطالما الاحتلال حاول أن يفرضها على الشعب وقيادته.

وكتب آخر قائلا:" حين يكون المفاوض مقاوما، وطاولة المفاوضات صواريخهم، حينها لن تكون الا نتيجة مشرفة.

وقال المهندس إسلام العالول:" في صبيحة يوم ١٨ أكتوبر عام 2011 كانت بزوغ شمس عيدٍ استثنائي بهيج، شمخت فيه راية الشعب الفلسطيني وخضع الاحتلال لإرادة المقاومة".

وتابع:" في هذا اليوم أثبتت مقاومة غزة الأبية أنها رقم صعب في تاريخ النضال الفلسطيني، وفي كل عام ورغم مرور عشرة أعوام على هذا النصر تنتشي نفوسنا فرحاً، وتترقب بلهفة صفقة تبادل أخرى مشرفة.

وتحظى الذكرى العاشرة للصفقة اليوم بتفاعل خاص، في وقت تتفاعل فيه قضية الأسرى على الأجندة الوطنية، بعد عملية نفق الحرية من سجن جلبوع، وإضراب الأسرى المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال، وإضراب أسرى الجهاد.

وأعلن عن التوصل لاتفاق صفقة التبادل في 11 من أكتوبر 2011 بوساطة مصرية، وفي18 من الشهر ذاته، أخلت المقاومة سبيل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1050 أسيرًا وأسيرة أفرج عنهم على دفعتين، ضمن صفقة "وفاء الأحرار".

ومع حلول الذكرى العاشرة للصفقة، ينتظر الفلسطينيون وأهالي الأسرى والأسيرات بفارغ الصبر، إنجاز صفقة تبادل مماثلة تنجزها كتائب القسام التي تحتفظ منذ سنوات بعدد من جنود الاحتلال أسرى لديها.