قال ناشطون باسطنبول، إن العزاء في النائب السابق عن دائرة المنتزه بالأسكندرية مصطفى محمد مصطفى والذي توفي أمس الاثنين عن عمر ناهز 64 عاما بعد صراع مع المرض، سيكون من (7:9) مساء الثلاثاء، بمقر الجالية المصرية بجوار محطه متروبوس  ب" يني بوسنة ".
وعبر منصات التواصل الاجتماعي نعى محبو الحاج مصطفى وإخوانه كريم صفاته ودعوا له بالرحمة والمغفرة من الله عزوجل.

وكتب د.وصفي عاشور أبو زيد ".. أسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، ويتجاوز عنه، ويسكنه فسيح جناته، وخالص عزائي وصادق مواساتي لعائلته الكريمة ومحبيه في كل مكان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.. دعواتكم له بالرحمة.".
وكتبت أمل الحناوي @askndranyaa1 "مات  مهاجرا  نحسبه شهيدا .. ( وَمَن يَخْرُجْ مِنۢ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ ٱلْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُۥ عَلَى ٱللَّه وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) اللهم تقبله ف الشهداء والصالحين".

وعلق الدكتور ابراهيم الزعفرانى عبر @6U6rxJiA5yJBx9v قائلا: "ارتقت الى بارئها روح أخى مصطفى محمد مصطفى.. رجل ذو خلق نشط شجاع صامد صابر  تفضل الله عليه فاعطى من حياته ووقته وجهده بلا تردد فى سبيل الله   اللهم اجزه خيرا واجعل عمله فى ميزان حسناته ، وتقبله اللهم فى الشهداء والصالحين .. عزائى لاسرته الكريمة ولكل اخوانه واحبابه".



وكان الراحل الكريم عضوا ببرلمانات 2000 و2005 و2010 و2012، وفي مايو 2013 حاول موتورون طعنه بظهره أثناء صعوده لمقر حزب الحرية والعدالة بالمنتزه بالاسكندرية، إلا أنها فشلت في اغتياله.
وفي مطلع أكتوبر الجاري أصيب بنزيف في المخ وأجرى عملية، وبقي في غيبوبة إلى أن توفاه الله.