شيع الآلاف من أهالي مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية عقب صلاة عصر اليوم الجمعة جنازة المربي المجاهد د.عبد الحكيم مصطفى أحد مؤسسي دعوة الإخوان ورموزها بمركز أبو حماد وبمحافظة الشرقية بعد أن وافته المنية بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض، حيث احتشد الآلاف في تشييع جنازته من مسجد السكة الحديد بوسط المدينة، سائلين له الرحمة.


وتركزت كلمات المشيعين عن مناقب الفقيد، والذي لم تفارق الابتسامة وجهه حتى وفاته، وكيف أنه كان يسير في طريق دعوته دون أن يخشى في الله لومة لائم؛ حيث تعرَّض للتضييق من قِبل النظام البائد، ورغم ذلك صبر واحتسب ذلك كله لله، فكان مثالاً للأخ المجاهد الصلب في حمل الدعوة، وظلَّ كذلك إلى أن جاءه المرض، ورغم مرضه الشديد تجده لم يتوانَ عن العمل الدءوب من أجل رفعة شأن دعوة الإسلام.